مرحبا بك أخي المعتصم

مثلما ذكرت أخي أن زميلك أحب ولكن ظروف معينة ومستجدة طرأت على حياته ..
منعت حدودث ارتباط يتوج هذا الحب بارتباط ..

ولا أتوقع أن الظروف ترجع له هو بدليل أنه ما زال يحب حبه الأول
والدعوة الطيبة منه كفيلة أن تعبر عن صدق ما يحتويه ..

هذا إن كانت الظروف من قبله كانت على ما يرام وأنه بذل المستحيل في سبيل تتويج هذا الحب بالاتبارط
قلبا وقالبا ..
حينما يكون الحب نابع من الأعماق وهذا هو الحب فحسب وما كان عكس ذلك فهو ليس حبا
وإنما انجذاب وإعجاب وقد يكون وهم حب ..

إذن دام حبه صادقا فأحيانا الحب هو يقودنا للارتباط وأحيانا الارتباط هو من يقودنا للحب
فالعملية في النهاية تؤدي إلى ألفة ووئام
ما يختلف فقط
هو أيهما الأسبق هل هو الحب أم الارتباط ..

وهذا قد يحدث أحيانا بل دائما على الغالب خارج عن إرادة المحب
فهو لا يختار من يحب

فالمشاعر لا تترك لنا مجالا للاختيار ..

هنا أقول دام أنه أحبها بصدق وأن الظروف هي من فرقت رغم ما بذله لا سيما إن كانت الظروف متعلقة بمن أحبها فلي له عليها قوامة ولا ولاية أمر
ولا بيده حيلة حينما يكون الأمر بيد ذويها

إن كانت هذه الملابسات هي السبب
بالحب سظل موجودا ولو ارتبط
والواقع به واقع مرير ومحزن بعكس هذه النهاية المحزنة

هذا رأي أنه فعلا يظل الحب للحب الأولي
إن كان الحب السابق صادقا ومكث حنايا المحب

ولو ارتبط بمن هي أفضل ممن أحب يظل صدى حبه له في قلبه



أشكرك
وتقبل مروري المتواضع