| منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
| ((( عمـــــوم الدعـــــوة المحمــــدية ))) | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
أي ما داموا يأمرون بما يرضي الله ورسوله ويحكموا فيكم بكتاب الله تعالى ، وهذا مما يشيع الأمن والاستقرار في المجتمعات ، وتكون الأمم عاملة منتجة ، تشتغل فيما ينفعها ، ولو زاد ظلمه فالصبر والاحتساب درءً للمفسدة وتحقيقا للمصلحة
أما الشورى فهي مبدأ إسلامي أصيل له شواهد في القرآن والسنة وأفعال الرسول مع صحابته تؤكد هذا المبدأ . فقد أوجب الإسلام الشورى لتقوية الروابط بين المسلمين حتى يشعر الجميع بالمسئولية ، فيعمل على تحقيق مصالح الأمة ، ويلتزم بعد ذلك بما أجمعت عليه . ثم إن الإسلام لم يغفل تنظيم علاقة الحاكم بالمحكومين ، وتنظيم شؤون الأمن في الدولة ، والقضاء ، وكذلك وضع التشريعات للسياسات الخارجية . جـ - شمول الشريعة في الجانب الاجتماعي : لقد تكفلت الشريعة الإسلامية بوضع أحكام تحفظ للمجتمع أمنه واستقراره ، وتحفظ له الحياة الكريمة التي يتمتع أفرادها بحقوقهم ويؤدون فيها واجباتهم على أكمل وجه ، وحرصت على تشييد بناء الأخلاق وتدعيمها في النفوس ، حتى يصبح كل إنسان في المجتمع صورة للرقي الإنساني والتكامل الأخلاقي . ولنذكر هنا قول جعفر بن أبي طالب للنجاشي ، مبيناً له أهداف الدعوة المحمدية وما تسمو إليه من إبعاد الناس و المجتمعات عن الرذائل وغرس المكارم مكانها ، فيقول : " فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء ، ونهانا عن الفواحش وقول الزور ، وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات ، وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا ً ، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام " (1) وهذه التي ذكرها هي مقومات المجتمع الصالح ------------------------------------------------------- (1) سيرة ابن هشام (1/348)
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
